- إم تي آي نيوز / متابعات
صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن بريطانيا وأمريكا تقفان وراء قصف القوات الأوكرانية مدينة بيلغورود، والذي أودى بحياة 14 شخصًا.
وقالت زاخاروفا لوكالة “سبوتنيك”: “بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي بالتنسيق مع أمريكا، والذين يحرضون نظام كييف على ارتكاب أعمال إرهابية، مدركين أن الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية قد فشل”.
وأشارت زاخاروفا، إلى أن كييف اعترفت أخيرا بأن لندن هي التي منعتهم من التفاوض مع موسكو، مراهنة على “النصر في ساحة المعركة”، ومع ذلك، وبالنظر إلى الوضع المزري الذي تعيشه القوات الأوكرانية “على الأرض” وفي غياب أي فرصة لإصلاح ذلك، تحركت بريطانيا إلى تكتيكات تنظيم الهجمات الإرهابية ضد المدنيين”.
وأوضحت زاخاروفا أن دول الاتحاد الأوروبي مسؤولة أيضا عن هذه الجريمة، فهي بدورها تواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة، بما في ذلك الذخائر العنقودية.
وأضافت أن الهجوم الإرهابي في بيلغورود سيكون موضوعا لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وفي السياق نفسه، قال النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إن موسكو طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الساعة 23:00 بتوقيت موسكو.
وأضاف: “طالبنا بحضور المندوب الدائم لجمهورية التشيك ليشرح سبب إمداد بلاده بالذخيرة التي تقتل المدنيين”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، أن الجيش الأوكراني قصف وسط مدينة بيلغورود، وبحسب وزارة الطوارئ الروسية، ووزارة الدفاع الروسية، قُتل 12 شخصًا بالغًا وطفلان، وأصيب 108 أشخاص آخرون.
وتتعرض مقاطعة بيلغورود للقصف بانتظام من قبل أوكرانيا منذ 24 شباط/ فبراير 2022، مع استمرار هجمات نظام كييف المتكررة وبشكل خاص على المناطق الحدودية شيبيكينو وغرايفورون، فيما ترد عليها القوات الروسية بضربات تسفر يومياً عن مقتل العشرات من القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب، مؤكدة السير بالعملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافها كافة.