أم تي آي نيوز / رويترز
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إن “حزب الله” تلقى ضربة موجعة بمقتل أمينه العام حسن نصر الله، بحسب “رويترز”.
وأضاف أن “نصر الله كان من أشد أعداء إسرائيل على الإطلاق”، لافتا إلى أن إسرائيل “في حالة تأهب قصوى على مدار الساعة” وأن “هناك أياما صعبة تنتظرنا، وهذا سيستغرق بعض الوقت”.
وأكد المتحدث: “مهمتنا هي إعادة السكان الذين تم إجلاؤهم وسنفعل كل ما يلزم”، مشيرا إلى “إسرائيل لا تسعى إلى تصعيد أوسع، بل تسعى إلى إعادة الرهائن والتأكد من أن حدودنا آمنة”، وفق قوله.
واعتبر أن “نصر الله والقادة الآخرين بالإضافة إلى مركز قيادة الحزب أهداف عسكرية مشروعة بموجب القانون الدولي”، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي “يهاجم حاليا البنية التحتية لحزب الله التي تم بناؤها على مدى سنوات بدعم من إيران”.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “وزير الدفاع أقر تقييد التجمعات في وسط إسرائيل بحيث لا يزيد أي عدد عن ألف شخص”.
وأضاف: “لا تغييرات أخرى على التوجيهات الخاصة بالسكان المدنيين”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم السبت تمكنه من اغتيال نصر الله في غارة تمت أمس الجمعة على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل أن يعلن “حزب الله” بعد ذلك بساعات مقتل نصر الله رسميا.