م تي آي نيوز / رويترز
أعلن الاحتلال الإسرائيلي الجمعة 20 سبتمبر/أيلول 2024 شن غارة جوية قال إنها “دقيقة” على العاصمة اللبنانية بيروت مشيرًا إلى أنه لا توجد تغييرات في الإرشادات الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية”، فيما كشف مصدر لإذاعة جيش الاحتلال أن الضربة استهدفت قائد العمليات في جماعة حزب الله اللبنانية إبراهيم عقيل.
ويأتي هذا وسط تصاعد التوترات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي جراء سلسلة انفجارات لأجهزة الاتصال أوقعت قتلى وإصابات.
بدوره أفاد مراسل وكالة الأناضول أن الغارة تسببت في أضرار كبيرة في مبان جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت.
بدوره أفاد مراسل وكالة الأناضول أن الغارة تسببت في أضرار كبيرة في مبان جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت.
مضيفًا أن سيارات الإسعاف تعمل على نقل إصابات عدة من المبنى المستهدف بالغارة الإسرائيلية.
وفي وقت سابق قتل 25 شخصًا، وأصيب 450 آخرين جراء موجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكية من نوع “أيكوم” في أنحاء لبنان. وجاءت هذه التفجيرات غداة تفجيرات مماثلة ضربت أجهزة المناداة الإلكترونية “بيجر”، وأدت إلى مقتل 12 شخصًا، بينهم طفلان، وإصابة نحو 2800 آخرين، منهم 300 بحالة حرجة.
ودون إيضاحات عن الكيفية، حمّلت الحكومة اللبنانية و”حزب الله” إسرائيل المسؤولية عن تفجيرات “بيجر” و”أيكوم”، وتوعدها الحزب بـ”حساب عسير”.
وتلتزم إسرائيل بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة “إكس” ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن تفجيرات الثلاثاء قبل أن يحذفه.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.