أم تي آي نيوز / خاص
عقد الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن صباح يوم الخميس 12 / 9 / 2024م اجتماعاً هاماً برئاسة يحيى الطبقي، رئيس الاتحاد العام، وبحضور أعضاء الاتحاد ورؤساء المجالس الطلابية في كليات الجامعة.
وفي افتتاح الاجتماع، رحب الطبقي بالحاضرين، مثمناً لهم حضورهم واستجابتهم لدعوة الاجتماع، الذي جاء لمناقشة قضايا هامة تمس مصلحة الطالبات في الجامعة.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق بالإجماع على رفض المشروع المقترح لتحويل سكن الطالبات في منطقة الشعب إلى مبنى جديد لكلية الإعلام، وأكد المجتمعون على أهمية الحفاظ على هذا السكن الذي يُعَد دعامة رئيسية لدعم مئات الطالبات من المناطق الريفية وذات الدخل المحدود، مما يمكنهن من إكمال تعليمهن الجامعي في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وأشاروا إلى أن هذا السكن يمثل متنفساً حيوياً للطالبات اللواتي لا يملكن وسائل أخرى للسكن، وأن تحويله إلى مبنى لكلية الإعلام أو أي استخدام آخر يُعتبر تراجعاً عن التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية متكاملة وشاملة للجميع.
كما عبّروا عن رفضهم للحلول الشكلية التي تطرح بديلاً عن السكن الحالي، مشددين على أن هذه الحلول قد تؤدي في نهاية المطاف إلى أن تصبح جامعة عدن بدون سكن للطالبات، وهو ما سيحرم شريحة كبيرة من الطالبات من مواصلة تعليمهن الجامعي، الأمر الذي سيؤثر سلباً على مستقبلهن وايضاً يوثر على التقييم الجامعي لجامعة عدن بعدم وجود سكن للطالبات والتي تعد ضمن متطلبات الاساسية للجامعة.
وفي ختام الاجتماع، شدد الحاضرون على رفضهم للحملة التي شُنّت على منصات التواصل الاجتماعي، والتي استهدفت الإساءة إلى سمعة جامعة عدن وترويج معلومات مغلوطة حول هذا الموضوع، وأكدوا أن مثل هذه الحملات لا تخدم إلا الأجندات الخاصة وتؤثر على المكانة الأكاديمية التي تحتلها الجامعة في المجتمع، مؤكدين أن الجامعة ستبقى رمزاً للتعليم العالي وصرحاً أكاديمياً يعمل على خدمة الجميع.
