أم تي آي نيوز / فاطمة اليزيدي
تمثل القوات المسلحة الجنوبية الدرع الواقي الذي يحمي ارض الوطن ويصد مخططات الأعداء والقوى المُعادية الساعية لتهديد امنه وتقويض استقراره فعلى مدار السنوات الماضية حرص الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي على تقوية القوات المسلحة الجنوبية وتعزيز حضورها وقدراتها لتكون قادرة على مكافحة قوى الشر والإرهاب ومن ثم فرض معادلة الامن والاستقرار وكان ولا يزال هدف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هو تعزيز هذه القدرات العسكرية الجنوبية في ظل حالة التكالب التي تثيرها القوى المُعادية والتي ترغب في تنفيذ حملاتها المشبوهة ضد الجنوب.
حصن الجنوب الفولاذي:
يمثل الجيش الجنوبي الحصن المنيع في حماية الوطن فكان التاريخ الحديث مليء بالتضحيات التي قدمها افراده وتمثل نجاحات القوات المسلحة الجنوبية في مجال مكافحة الإرهاب والتكالب الاخواني الحوثي حيث تعد تجسيداً للبطولات التي سطرها الابطال “
وقال ناشطون جنوبيون ” لقد اثبت الجيش الجنوبي بفضل تلاحم أبناء الجنوب انه حصن الجنوب الفولاذي وان التضحيات الجسيمة التي قدمها ابطالنا عبر السنين من المهرة الى باب المندب تظل شاهدة على اخلاصهم وولائهم لوطنهم”.
السيطرة على مواقع تابعة لمليشيا الحوثي:
من جانبها تمكنت قوات الحزام الأمني وبمساندة القوات المشتركة من السيطرة على مواقع جديدة في جبهة قرين بالمسيمير وذلك عقب اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة مع المليشيا الحوثية الإرهابية
وبحسب مصدر عسكري ” ان قوات الحزام الأمني وبمشاركة من القوات المشتركة تمكنت من السيطرة على الجبال المطلة على منطقة عهامة كما سيطرت على مواقع جديدة تابعه للمليشيا الحوثية خلف الخط الحدودي”
خسائر فادحة:
وأضاف المصدر ” ان الاشتباكات مازالت مستمرة بين قواتنا من جهة ومليشيا الحوثي الإرهابية من جهة أخرى وأشار المصدر ” بأن قواتنا استطاعت اجبار المليشيا على الفرار بعد تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”
وقال المصدر ” ان المليشيا الحوثية الإرهابية تواصل عمليات القصف العشوائي على القرى وذلك بعد سقوط مواقعها على يد قواتنا المسلحة الجنوبية”.
محطة تحول كبيرة:
ان قوات الحزام الأمني “القوات المسلحة الجنوبية “حرزت انتصاراً كبيراً في قطاع المسيمير الحواشب الذين يخوضون معركة مقدسة دفاعاً عن الأرض والعرض والدين رغم الظروف الاستثنائية والمُعقًدة حيث استطاعوا خلال الفترة الأخيرة احراز العديد من النجاحات والملاحم البطولية على الصعيدين الأمني والعسكري وتجاوزوا حالة الدفاع الى الهجوم وإطلاق سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة حيث وصفت بأنها الأكثر دقة في تحقيق أهدافها في مواجهة مليشيات الحوثي الإيرانية على اكثر من محور قتالي إضافة الى تعزيز تواجدهم الرادع لقوى الإرهاب على امتداد مسرح العمليات الأمنية والعسكرية”.
تحدي كبير:
وعبر الناشطون ” ان تيارات الشر والإرهاب تتوسع ولا تزال تستهدف الجنوب حيث كانت اعينها موجهة على ثروات الوطن بغية العمل على نهبها ومن ثم إفقار الجنوبيين في مسعى خبيث يرمي الى صناعة فوضى شاملة يُراد منها النيل من امن الوطن “
ونوهوا ” ان القيادة الجنوبية نجحت في هذا التحدي الكبير وسخًرت كل الإمكانيات امام تعزيز قدرات القوات المسلحة ودعمها بكل الاحتياجات اللوجستية نظراً لتحقيق الامن في الجنوب مقدمة لاي نجاحات أخرى يمكن تحقيقها على الأرض”.
قوة عسكرية وامنية:
وأكد الناشطون ايضاً : يُعدً الجيش الجنوبي قوة عسكرية وامنية يحسب لها ألف حَساب مع كل تحدَ جديد ” مشيرين بأن الجيش الجنوبي يقف كالصخر الصامد يحمي الأرض والشعب بعزم وإصرار ويقدم التضحيات الجسام “
وقالوا: ان النجاح في دحر المليشيا الحوثية والارهابية الاخوانية بجبهات القتال ما هو الا علامة على قدرة الجيش الجنوبي على الحفاظ على استقرار الجنوب ” منوهين: هذه القوة العسكرية تبني جداراً منيعاً ضد ايً محاولات لزعزعة الامن والاستقرار”.
حنكة وبسالة وقيادة حكيمة:
وتابع الناشطون في حديثهم المتفرق ” إن قوات الحزام الأمني حققت انتصاراتها مسنودة بقوة جنوبية مشتركة وبحنكة وبسالة وبقيادة حكيمة ” مشيرين بأنهم حققوا الانتصار على مرتزقة ايرن ولقنتهمً درساً قاسياً لن ينسوه “
انه يتطلب بصورة أساسية من القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية النظر اليها بعين الانصاف مشيرين الى أهمية تقدير مواقفهم البطولية وتضحياتهم وتقديم كل اشكال الدعم والمساندة لهذه القوة الأمنية والعسكرية الفاعلة والمؤثرة على ارض الواقع ” منوهين في حديثهم : الى تجاوز التحديات والمستحيلات وتحقيق الانتصار الملحمية في اصعب الظروف وذلك حفاظاً على هذه المكاسب المهمة وتعزيزها”.