أم تي آي نيوز / خاص
عقدت الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، بالعاصمة عدن، اجتماعها الدوري، برئاسة الدكتور خالد بامدهف، نائب رئيس الهيئة.
وفي مستهل الاجتماع تقدمت الهيئة بأحر التهاني للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، بمناسبة الذكرى الـ53 لتأسيس الجيش الجنوبي، مضيفة أن استذكار هذه المناسبة هي استذكار لتاريخ مجيد وسفر بطولات وطنية خالدة وأدوار عروبية سطرها أبطال جيشنا في الجنوب والمنطقة.
و أشاد الاجتماع بالإجراءات الأمنية الأخيرة المتمثلة بقرار الرئيس القائد الزُبيدي، والقاضي بتعيين العميد عبدالرحمن المحرّمي والإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، وإعادة هيكلتها وتنظيمها، وفي هذا السياق أكدت الهيئة على أهمية هذه الخطوة وإسهامها في تعزيز الأمن الوطني الجنوبي، وتنسيق جهود الوحدات الأمنية والعسكرية لمواجهة الإرهاب.
هذا وثمّن الاجتماع الحراك السياسي والوطني والشعبي في محافظتي حضرموت وأبين، مؤكداً على أهمية الاصطفاف خلف المجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوببة لتحقيق تطلعات شعب الجنوب، وتجاوز المخططات المشبوهة التي يُراد منها فرض أجندات بعينها على الجنوب.
و حذّر الاجتماع من محاولات قوى الاحتلال اليمني إغراق محافظة أبين في مشاريع الإرهاب؛ وذلك لاستهداف المكانة التاريخية واللوجيستية للمحافظة، وإبعادها عن واقعها النضالي والوطني الجنوبي ضد قوى الاحتلال اليمني، داعياً إلى تعزيز القاعدة الشعبية في محافظة أبين والارتباط بها، والتكاتف على كل المستويات لتفويت المساس بقضية شعب الجنوب العادلة.
وفي سياق متصل، وقف الاجتماع أمام غياب ضوابط تنظّم عملية النزوح العشوائية القادمة من محافظات الشمال، الأمر الذي أدى إلى تردي الأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية في الجنوب وظهور مشكلات عديدة في الجنوب، مشدداً على ضرورة وضع الجهات المختصة ضوابط تسهم في تنظيم عملية النزوح.
كما استعرضت الهيئة خلال اجتماعها تقرير المتابعة الرصدية لأهم المستجدات المحلية والدولية، وتقرير المشهد العسكري المقدّم من قبل رئيس شعبة التوجيه المعنوي في القوات البرية الجنوبية.