إم تي آي نيوز / متابعات
أعلن بيان فرنسي بريطاني أن الشرق الأوسط بات أمام خطر اندلاع صراع أكثر من أي وقت مضى مشيرين إلى التوترات مع إيران والتصعيد جنوب لبنان.
وأضافتا في بيان يوم السبت الماضي أنهما حضّتا إيران ووكلاءها على التراجع عن تهديداتهم؛ مشددتين على دعم جهود التوصل إلى اتفاق التبادل والتهدئة في غزة بحسب موقع “العربية”.
كما اعتبرتا أن حل الدولتين فقط يمكن أن يجلب السلام العادل لإسرائيل والفلسطينيين.
وشددتا على أن للجميع مصلحة في استقرار المنطقة ككل، ولدى الجميع مسؤولية محددة لدعم إنهاء التصعيد الحالي، وضمان سلام دائم لصالح الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأكملها.
كما أكدتا على وجوب أن تضغط كل الأطراف من أجل وقف التصعيد الآن، مع دعم الجهود لوقف إطلاق النار، واتفاق إطلاق سراح الأسرى في غزة بقيادة الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وأكدتا أن الوضع لم يعد يحتمل إضاعة أي فرص من شأنها أن تنهي الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 10 أشهر على القطاع المحاصر.
جاء هذا البيان المشترك بينما كشف مسؤولون أمريكيون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يسعى لإبرام اتفاق يهدف إلى التوصل لاتفاق حول غزة بحلول نهاية الأسبوع المقبل، بينما يحاول أيضًا ردع إيران و”حزب الله” عن شن هجوم على إسرائيل يمكن أن يقوض هذه الجهود.
كما أكد أحد المسؤولين المطلعين، أن اتفاق تبادل الأسرى ووقف النار في القطاع الفلسطيني؛ أصبح جاهزًا للتنفيذ؛ حسب ما نقله موقع أكسيوس.
وأوضح أن المقترح الجديد الذي طرح خلال مفاوضات الدوحة أفضل الممكن في الوقت الحالي؛ مضيفًا أنه يضمن الإفراج عن المحتجزين وتخفيف المعاناة في غزة.
ويسابق الوسطاء الوقت من أجل حث الطرفين إسرائيل وحماس على التوصل لاتفاق يُفضي إلى تبادل الأسرى، ويخفف التصعيد غير المسبوق في المنطقة، وسط توعد إيران بضرب إسرائيل ردًّا على اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران يوم 31 يوليو الماضي.