أم تي آي نيوز / خاص
أكد المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث، الدكتور صدام عبدالله، على أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف القوات الجنوبية في مودية بأبين اليوم الجمعة هو نتيجة مباشرة للحملة الإعلامية التحريضية التي تشنها القوى المعادية، باعتبارها حملات تهيئ المناخ المناسب لتنفيذ مثل هذه الجرائم.
وقال في تعليق نشره عبر حسابه على برامج التواصل الاجتماعي: “قلناها مرارا وتكرارا بان الجنوب وقواتة المسلحة الجنوبية تتعرض لحملة تشويه إعلامية ممنهجة وشرسة من قبل قوى معادية، وعلى رأسها المليشيات الحوثية والإخوانية وبعض الخونة والاقلام الماجورة، هذه الحملة التي تستهدف زعزعة الاستقرار في الجنوب، تستخدم أدوات متنوعة من الشائعات والأكاذيب إلى التحريض على الكراهية، بهدف تشويه صورة القوات الجنوبية وتقويض مكانتها”.
واضاف : “تعتمد هذه الحملة على نشر معلومات مغلوطة وتضليل المعلومات، وتوجيه اتهامات باطلة للقوات الجنوبية، بهدف تبرير الأعمال الإرهابية التي تستهدفها. كما تسعى هذه الحملة إلى تحريض الرأي العام ضد القوات الجنوبية، وتصويرها على أنها اداة من ادوات التي لاتمثل الأمن والاستقرار”.
وقال الدكتور صدام : “إن هذه الأعمال الإرهابية، مثل الهجوم الارهابي الجبان الأخير في أبين، هي نتيجة مباشرة لهذه الحملة الإعلامية التحريضية التي تهيئ المناخ المناسب لتنفيذ مثل هذه الجرائم”.
وبين : “إن مواجهة هذه الحملة الإعلامية الضارية يتطلب من القوات المسلحة الجنوبية مضاعفة جهودها في مكافحة الارهاب ، في نفس الوقت يجب على كل ابناء الجنوب الشرفاء رص الصفوف والمشاركة في كشف زيف الشائعات والأكاذيب التي يتم ترويجها عن كل ماهو جنوبي”.
واضاف : “كما يتطلب الأمر بناء تحالفات إعلامية قوية لدعم القضية الجنوبية، وتعزيز التواصل مع وسائل الإعلام لنقل الحقيقة إلى الرأي العام. فالحقيقة أقوى من أي كذب، وستنتصر في نهاية المطاف”.