أم تي آي نيوز / متابعات
نشر الكاتب والحقوقي والباحث في الشؤون الدولية أنور مالك عن حيثيات مهمة عن اغتيال اسماعيل هنية في طهران
وقال مالك ان معلومات “تفيد أن #اسماعيلهنية في كل زياراته إلى #طهران يخصص له #الحرسالثوري حماية كبيرة بأوامر من #خامنئي شخصيا وتتكون من طاقم مسلح بعتاد متطور جدا، وحراسة أمنية مشددة على كل تحركاته.
أما فيما يخص مبيته فيكون دائما في إقامة من إقامات سرية تتواجد داخل مراكز الحرس الخاصة والمخصصة لكبار الزوار ومحمية بقواعد مضادة للصواريخ والطائرات المسيّرة.
أكثر من ذلك أنه هنية نفسه ومن يرافقونه لا يعرفون شيئا عن محل إقامتهم والمعلومة تنحصر في مكتب المرشد وقائد الحرس وقيادة جهاز المخابرات..
غير أن هذه المرة نقلوه إلى مكان يتمثل في منزل لقدماء المحاربين مع #العراق ولم يحدث أن أقام فيه من قبل هو ولا غيره من ضيوف نظام الملالي ويبدو أن الحماية غادرت المنزل قبل عملية الاغتيال ولم يبق معه إلا الحارس الشخصي الذي قتل معه، فلا يمكن أن الصاروخ الذي نسف المنزل لا تطال شظاياه عناصر الحراسة التي تحيط بالمكان من كل جوانبه وربما داخله أيضا.
كل الحيثيات تؤكد أن رئيس المكتب السياسي لحماس قتل في غرفة نومه بدقة متناهية راح ضحية صفقة وستطال بعض الرؤوس الأخرى في لبنان والعراق واليمن وسورية وحتى إيران نفسها، وهذه الصفقة بدأت بالعاروري وطالت إبراهيم رئيس وعبداللهيان وشملت اسماعيل هنية وستطال بعد الحمساويين بعض الجهاديين الذين لم يتم استهدافهم لحد الآن”.
الى ذلك رفض قيادي في حركة حماس الإفصاح عن اسم رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة بعد #إسماعيل_هنية.
مقرب من الحركة قال إن الاسم قد يبقى طي الكتمان لأسباب أمنية، أو أن يتم الإعلان عن اختيار #يحيى_السنوار رئيسا للمكتب السياسي ما يبعد الاستهداف عمن تبقى من قيادات الخارج.