كتب : فوزي الصبيحي
سيختفوا وسيصمتوا وسيتواروا عن الانظار بعد ان غيروا طعم الطبخة اللذيذة بملحهم الفاسد وصاروا يرتجفون خوفا من الحملة المضادة التي كبر جماحها بسببهم في حين لازالت ثلة من المؤمنين الاقوياء بايمانهم صامدون يحملون هم قضيتهم و يدافعون عن مشروعهم واهدافه مستميتين عليها كقدر محتوم لابد من تحقيقه .
المومن القوي خير وافضل من المومن الضعيف والايادي المرتعشىة لاتستعيد ولاتبني وطن .
بل سيبني الوطن بايادي المؤمنين المناضلين الشرفاء الاحرار الذين شربوا قضيتهم زلالا ومااكثرهم ولم يقولوا كلمتهم بعد .
حتما سننتصر
ولن يمروا او ينالوا من قضيتنا ومجلسنا الانتقالي بسبب اصحاب الملح الفاسد الدخلاء وكل من كان متدثر بثوب النظال والوطنية لاجل الارتزاق .