إم تي آي نيوز / وكالات
ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، إلى 129 شهيدا.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له اليوم، أن 129 شهيدا ارتقوا جراء القصف المكثف والمتواصل على خان يونس لليوم الثالث على التوالي، كما أصيب 416 آخرين بجروح، أكثر من 100 منهم لم يصلوا إلى المستشفيات بعد، فضلا عن فقدان 44 آخرين.
وأكد البيان أن قوات الاحتلال تستهدف كل شيء يتحرك في شارع صلاح الدين بخان يونس، وتعيق عمليات التنسيق وتمنع فرق الإسعاف والإنقاذ من الوصول لانتشال جثامين الشهداء ومساعدة الجرحى، ما يعد خرقا للقانون الدولي بشأن الحق في الحياة والحق في إنقاذ الروح.
وأشار إلى أن الاحتلال شن 208 غارات على خان يونس وقصفها بالطائرات والدبابات وهدم 22 منزلا فوق رؤوس ساكنيها، كما طال القصف 237 منزلا ومبنى سكنيا، فضلا عن إجلاء عشرات العائلات ومحاصرة مئات العائلات وإجبار عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح، وسط أوضاع إنسانية وطبية كارثية بفعل غارات الاحتلال المكثفة والعنيفة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين والنازحين شرقي محافظة خان يونس، في إطار جرائمه ضد الإنسانية بشأن التهجير والنزوح وإعادة تشكيل الجغرافية البشرية بشكل يهدد حياة مئات الآلاف من المصابين والمرضى والحوامل والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ويعرضهم للموت.
هذا وكثفت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف والمتواصل على مختلف مناطق قطاع غزة، مستهدفة مناطق ومنازل وتجمعات النازحين، إذ يتعمد الاحتلال قصف البنايات السكنية والأحياء والمنازل المأهولة بالسكان وارتكاب المجازر لإيقاع أكبر عدد من الشهداء والجرحى، كما تواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في مدينة رفح جنوبي القطاع منذ السابع من مايو الماضي، وتتوغل في عدد من الأحياء السكنية في غزة وترتكب مجازر مروعة، في وقت تتسع فيه دائرة المجاعة شمالي القطاع مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.