أم تي آي نيوز / متابعات
في ظل تزايد الأعمال العنصرية ضد شعب الجنوب، تبرز دعوات قوية من قبل المواطنين والسياسيين لرفض تجزءة الإنسانية والعمل على الوقوف صفاً واحداً ضد هذه التصرفات غير المقبولة، ويشدد الناشطون على أن أي إنسان يمتلك ذرة من المبادئ الإنسانية سيكون له موقف واضح وقوي في مواجهة هذه الممارسات.
ويشير العديد من المراقبين إلى أن خضوع بعض الجهات للحوثي تحت ذريعة الحفاظ على مصالح الشعب في الشمال، يقابله في الجنوب قبول بوقف تصدير النفط وتعطيل الموانئ والموارد، هذا الوضع الذي يختفي عنده الشعور بالإنسانية يثير غضباً واسعاً بين أوساط الجنوبيين الذين يعتبرون أن مصالحهم تُهمل وتُعطل بشكل متعمد.
ويرى ناشطون أن هذه التصرفات لن تستمر وأن هناك حاجة ملحة للتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات العنصرية، مشددين على ضرورة الحفاظ على وحدة الموقف والوقوف بقوة ضد كل ما من شأنه أن يجزء الإنسانية ويؤدي إلى ظلم الشعب.