أم تي آي نيوز / متابعات
تصعيد جديد خطير فرض نفسه على الساحة في الساعات الماضية، مع شن إسرائيل هجومًا واسع النطاق على ميناء الحديدة.
الهجوم الإسرائيلي جاء ردًا على هجوم شنته المليشيات الحوثية على تل أبيب عبر طائرة من دون طيار “مسيرة” يوم الخميس الماضي.
وتعرضت مدينة الحديدة لسلسلة غارات جوية إسرائيلية، نفذتها مقاتلات من طراز إف 15، انطلقت من قاعدة نيفتيم في النقب باتجاه البحر الأحمر.
وفيما أعلنت مصادر محلية سقوط قتلى جراء الهجوم، حيث تم تسجيل 80 إصابة في حصيلة أولية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف مواقع تابعة للمليشيات الحوثية في الحديدة، وقال إن الغارات جاءت ردا على مئات الهجمات ضد إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة.
وفي أعقاب الهجوم، أعلنت المليشيات الحوثية اعتزامها مواصلة العمليات في البحر الأحمر، وكذلك ضد إسرائيل، وتحدثت عن أنها استعدت لمعركة طويلة، في مؤشر على أن الفترة المقبلة قد تشهد مزيدا من التصعيد.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم على ميناء الحديدة، بأنه عملية ناجحة ودقيقة، وضرب أهدافًا على بُعد 1800 كيلو متر.
وأشار إلى أن العملية بمثابة رسالة أنه لا يوجد لا يمكن لإسرائيل الوصول إليه.
وأكد نتنياهو، أن الغارات على الحديدة تأتي ردا على هجمات كثيرة شنها الحوثيون وآخرها الهجوم بطائرة مسيرة على تل أبيب الذي أسفر عن سقوط قتيل.
