- إم تي آي نيوز / متابعات
أكد مفوض الحكومة الألمانية لمكافحة “معاداة السامية” فليكس كلاين أن تداعيات حرب إسرائيل وحماس أصبحت ملموسة في ألمانيا كما هو الحال في فرنسا، وأن الخطر على اليهود الآن كبير جدا.
وأعرب كلاين عن قلقه من هذا الأمر في مقال له نشرته الصحيفة اليومية الألمانية Westdeutsche Allgemeine Zeitung، وحذّر فيها من أن “يهود ألمانيا لم يكونوا معرضين لمثل هذا القدر من الخطر منذ حقبة الهولوكوست”.
واعتبر كلاين أن ألمانيا عانت من موجة شديدة من “معاداة السامية” وبصورة خاصة من منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأصرّ في مقاله على أن هجوم حماس كان “نقطة تحول بالنسبة لأمن اليهود في ألمانيا”، ولفت إلى أنه يعتبر حماس “منظمة إرهابية نشطة، تريد قتل أكبر عدد ممكن من اليهود”.
وأضاف كلاين: “يجب أن نخشى أن تمتد ذراع حماس إلى ألمانيا”، موضحا أنه بات من الواضح أن عدد الأعمال “المعادية للسامية” في ألمانيا هذا العام سيكون “أعلى منه في أي وقت مضى”.
كما عبّر عن أسفه لأن الجالية اليهودية في ألمانيا “تتحمل مسؤولية جماعية عما حدث في إسرائيل وقطاع غزة” على حد وصفه.
يُشار إلى أن المخابرات الداخلية الألمانية سجلت 1800 عمل “معاد للسامية” مع نهاية أكتوبر الماضي.
وتم إلقاء زجاجات حارقة على كنيس يهودي في برلين بتاريخ 18 أكتوبر كما تم وسم العديد من المنازل بنجمة داود السداسية.
ومنذ هجوم “طوفان الأقصى” على إسرائيل وقعت واحدة من كل 3 جمعيات يهودية ألمانية ضحية لأعمال معادية للسامية، وفقا لاستطلاع أجراه المجلس المركزي لليهود.