أم تي آي نيوز / خاص
نظمت إدارة المرأة والطفل بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج اليوم الأحد لقاءً تشاورياً لـ60 امرأة من قياديات مؤسسات الدولة، برعاية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
واشار الاستاذ وضاح نصر الحالمي ، رئيس تنفيذية انتقالي لحج في افتتاح اللقاء الى دور المرأة الجنوبية بالمحافظة في معترك السياسة وميادين العمل والنضال وماجسدته إلى جانب أخيها الرجل من دور فاعل وبارز في كل المراحل والمنعطفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، بما عزز من تواجدها ودورها الريادي الرامي نحو خدمة المواطن والنهوض بالوطن.
وأكد الحالمي أن المجلس الانتقالي الجنوبي يولي اهتماما كبيرا بالمرأة الجنوبية في دعم ومساندة جهودها وتمكينها في مواقع صنع القرار، متمنياً للقاء النجاح وان تخرج القيادات النسوية بتوصيات وقرارات تلبي تطلعات المرأة وتحقق لها ماتصبو إليه من تقدم ورفعة.
من جانبها أشارت الأستاذة رابعة السقاف، مدير إدارة المرأة والطفل إلى دور المرأة الجنوبية في محافظة لحج في صنع الحاضر والمستقبل، مستعرضةً الجهود المبذولة التي تقدمها في مجالات الحياة.
كما تطرقت السقاف إلى أهمية هذا اللقاء التشاوري لمناقشة قضايا المرأة في المحافظة والبناء على ماسيخرج من قرارات، لتحقيق كافة آمالها وتطلعاتها، والسعي نحو تمكينها في مختلف المجالات.
وبهدف اللقاء الى مناقشة العديد من القضايا والموضوعات التي تهم المرأة الجنوبية في محافظة لحج وبلورتها ووضع لها معالجات بما يعزز من حضور المرأة ومشاركتها بشكل أكبر في مراكز صنع القرار.
وتناول اللقاء العديد من القضايا والموضوعات المرتبطة بالمرأة في المحافظة في قطاعات، التعليم والصحة والقضاء، والجانب الاقتصادي والسياسي بالإضافة الى الأنشطة التي تحتاجها المرأة لتعزيز دورها الفاعل، بالإضافة إلى ضرورة تمكين النساء الأشد فقرا اقتصاديا.ً
وقدمنَ المشاركات في اللقاء العديد الأفكار والمقترحات التي أكدت في مجملها على تفعيل القوانين الخاصة بالمرأة وخلق المناخ الملائم أمامها بما يمكنها الوصول إلى مواقع صنع القرار والنهوض بواقعها، مؤكدين رفضهم استقلال القضايا الجنائية والحقوقية كما هو حاصل في قضية عشال في حرف مسارها القانوني وتحويلها إلى قضية سياسية تهدف إلى النيل من القيادات السياسية الجنوبية وإدخال المنطقة في صراعات داخلية لخدمة المليشيات الحوثية
هذا وخرج اللقاء بعدد من التوصيات والقرارات التي من شأنها أن ترسي واقع أفضل للمرأة للتخفيف من همومها ومعاناتها ويحقق تطلعاتها.
