أم تي آي نيوز / متابعات
يحمل تحقيق الاستقرار الأمني في أرجاء الجنوب أولوية قصوى لدى الوطن شعبا وقيادة، في إطار العمل على مجابهة التحديات التي تفرض نفسها على الساحة.
المُلاحَظ في الحالة الأمنية الراهنة، يشير إلى جهود كبيرة يتم بذلها على صعيد العمل على تحقيق الاستقرار الشامل وعلى كل المستويات.
هذه الجهود من المؤكد أنها تُقابل باستهداف تمارسه المليشيات اليمنية الإرهابية التي تسعى بدورها لتصدير حالة من الفوضى لدى الجنوب.
الرد على هذه المؤامرات أو المهاترات يكون من خلال الحسم الأمني إزاء أي واقعة تحمل طابعا أمنيا وتفرض نفسها على الساحة، باعتبار ذلك خيارا أمنيا جنوبيا يدفع نحو تحقيق الاستقرار.
طبيعة الحسم في الجهود الأمنية سواء كما جرى في واقعة اختطاف المقدم علي عشال أو غيرها تؤكد مدى العناية التي توليها القيادة الجنوبية في التعامل مع الملف الأمني والدفع نحو تحقيق الاستقرار.
والسبب في ذلك هو أن القيادة الجنوبية ترى أن ما يتعرض له الوطن من استهداف أمني هو تهديد وجودي تتعرض له قضية الوطن العادلة من قِبل تنظيمات إرهابية مارقة تتوسع في إجرامها وعدوانها ضد الجنوب.
هذا الحسم والحزم غير القابل لأي تفاوض أو مساومة يلقى تأييدا شعبيا واسعا في ظل التفويض الممنوح للقيادة الجنوبية لتتخذ كل الإجراءات اللازمة لتثبيت وترسيخ حالة الاستقرار.