أم تي آي نيوز / متابعات
والمراكز الصحية والأدوية والمستلزمات، شاكرا الجهود الإماراتية في هذا الصدد، وفق حديثه مع ”العين الإخبارية”.
وهو ما أكده الوجاهة الاجتماعية بقرى الحيلة بمديرية بروم ميفع، مفتاح باعساس، الذي أشار إلى أن وجود الهلال الأحمر الإماراتي يمثل رافدا قويا لانتشال الوضع الخدمي والصحي المتردي الذي يعاني منه مواطنو هذه المناطق.
وأوضح باعساس لـ”العين الإخبارية”، أن أهالي المنطقة يغلب عليهم الاحتياج والفقر، وتحديدا القرى النائية في ميفع بشكل عام، منوها إلى أن العيادات المتنقلة تأتي تواصلا للخدمات التي تقدمها دولة الإمارات لحضرموت على وجه الخصوص.
وتقدم باعساس في ختام حديثه مع “العين الإخبارية” بالشكر لقيادة دولة الإمارات والطواقم الطبية التي تأتي إلى هذه المناطق الريفية المليئة بالأمراض والأوبئة؛ نظرا لعدم قدرة سكانها الانتقال إلى مستشفيات المدن الرئيسية أو تأمين تكاليف العلاج.
من جهته، قال مدير مكتب الصحة بمديرية بروم ميفع في حضرموت سالم بارميل إن مثل هذه العيادات المتنقلة وخصوصاً باستهدافها لقرى ومناطق نائية تسهم بشكل كبير في التخفيف من أوجاع ومعاناة ساكنيها ممن يجدون صعوبة في الوصول إلى المراكز الصحية والمستشفيات وذلك بسبب بعد المناطق التي يعيشون فيها.
وأضاف لـ”العين الإخبارية”، أن “العيادة تضمنت فريقا طبيا متخصصا ضم أخصائي أطفال ونساء وتوليد وتخصص عام مما ساهم في تخفيف المعاناة لدى الأطفال والنساء المحرومين من الرعاية وذلك لاستقبال العيادة 104 حالات يومياً معظمها من هذه الفئتين”.
وأشاد المسؤول الصحي بدور المبادرات الصحية الإماراتية والتي تسهم في إنقاذ حياة وأرواح المرضى والمحتاجين للرعاية الصحية اللازمة وذلك بتقديمها لخدمات صحية وعلاجية متكاملة ومجانية للمرضى في تلك المناطق وبشكل دوري ومستمر.