إم تي آي نيوز / خاص
ترأس نائب رئيس هيئة الشؤون الخارجية والمغتربين للمجلس الانتقالي الجنوبي انيس الشرفي، اليوم الإثنين، في العاصمة عدن، اجتماعاً عبر الاتصال المرئي مع ممثلي الهيئة في الخارج، وبحضور رؤساء الأقسام في العاصمة عدن.
وجرى خلال الاجتماع استعراض الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في اعداد مصفوفة الحلول العاجلة لوقف الانهيار الاقتصادي ووضع حد لتفاقم المعاناة الإنسانية، وفي هذا السياق أكد الشرفي ان المجلس الانتقالي لن يصمت حيال القضايا التي تمس معيشة المواطن.
وأدان اجتماع الهيئة استمرار أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، مشيراً إلى الأضرار البالغة التي الحقتها بالاقتصاد المحلي والعالمي، وعلى الأمن الغذائي لشعب الجنوب، وتأثيرها على مسار العملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وجدد الشرفي التأكيد على موقف المجلس الانتقالي الثابت الداعم لعملية السلام، منوهاً بأن قضية شعب الجنوب العادلة جزء أصيل من مسار العملية السياسية، ورفض المجلس المساومة على حق شعب الجنوب في استعادة وبناء دولته المستقلة الفيدرالية.
في سياق آخر، ناقش اجتماع الهيئة خطط الممثلين في الخارج، والصعوبات التي تواجه عملهم، وآلية التواصل مع رؤساء الأقسام الجغرافية في الداخل، واستعرض رؤساء الأقسام تجربتهم في التواصل مع الممثلين في الخارج، وتقارير الإنجاز خلال الشهر المنصرم.