إم تي آي نيوز / وكالات
أكدت جينين هينيس-بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم، ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف تبادل إطلاق النار، وبحلول مستدامة تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم (1701)، وذلك في زيارتها الأولى منذ تعيينها لمقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الناقورة.
وقالت المسؤولة الأممية في تصريح لها: “تهدف جهودنا المشتركة إلى استعادة الاستقرار على طول الخط الأزرق بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر من التبادل الكثيف، الذي أدى إلى تعطيل حياة عشرات الآلاف على كلا الجانبين”.
وأضافت هينيس-بلاسخارت، التي التقت خلال زيارتها مع الجنرال آرولدو لاثارو القائد العام لقوات (اليونيفل) أنه “من الضروري لجميع الأطراف وقف تبادل إطلاق النار، والالتزام بحلول مستدامة تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1701”.
بدوره، قال الجنرال لاثارو: “رغم التحديات الحالية، ستواصل قوات حفظ السلام دعم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 على الأرض، والتواصل مع كلا الطرفين من خلال آليات التنسيق والارتباط لدينا. سنواصل العمل عن كثب مع المنسقة الخاصة للحث على خفض التصعيد، واتخاذ خطوات نحو حل سياسي ودبلوماسي دائم”.
ووفق بيان صادر عن مكتب المنسقة الخاصة، أكد المسؤولان الأمميان أن الطرفين يمكنهما اختيار المفاوضات والسلام، كما أكدا التزام الأمم المتحدة بالتواصل مع جميع الأطراف والشركاء الدوليين لاستعادة السلام والأمن والاستقرار في لبنان والكيان الإسرائيلي والمنطقة خلال هذه الفترة الحرجة.
يذكر أن الخط الأزرق هو الخط التقني الذي حددته الأمم المتحدة بعد انسحاب الكيان الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000.
وتأتي زيارة المسؤولة الأممية في وقت يواصل فيه الكيان الإسرائيلي تصعيده على بلدات وقرى جنوبي لبنان، بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.