إم تي آي نيوز / متابعات
دعا الصحفي علي منصور مقراط أبناء محافظة أبين إلى توحيد صفوفهم ورفض كل أنواع الظلم والانتهاك والذل والهوان الذين يتعرضون له منذ أحداث اغسطس المشؤومة ٢٠١٩ بعد خروج رمزها القوي السياسي الحر احمد الميسري.
وقال الصحفي المعروف علي مقراط : ” أمام أبناء محافظة أبين خيارات عديدة لاستعادة مكانتهم وهي إما التحالف مع اقوى التجمعات في المحافظات الجنوبية الأخرى أو الاعلان عن ترك السلطة واي سلطة فهم صاروا كالدخلاء في وطنهم عليهم ربط البطون ويتحولون إلى مواطنين في شؤونهم الخاصة ويتركون من جاؤوا إلى الحكم بالمدرعات وسفك الدماء يمضون إلى مصيرهم ولن يستمرون “.
وكشف الصحفي مقراط أن واقعة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني لم تنفع تحركاتهم ولا جهود الدكتور الخضر السعيدي ، ولاحظوا محافظ ابين اللواء ابوبكر حسين لم يتكلم او حتى يهز رأسه وكأنه معتقل تحت التعذيب والأعمال الشاقة والى معالي وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان لم يوجه أمن عدن أو اي جهة للبحث عن عشال لأنه يدرك ان توجيهاته لا تنفذ بل لو عمل ذلك قد يهاجمونة إلى بيته .
وتابع مقراط قائلا : ” ما أشبه الليلة بالبارحة ذكرني الوضع والمشهد المؤلم اليوم بعد أحداث يناير 86م حين خرج الرئيس علي ناصر محمد حفظه الله ورعاه واطال عمره والمناضل التاريخي الشجاع محمد علي احمد افتقرت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا إلى أي رمزية من أبين. حتى وان ركزوا مسدوس والدكتور محمد عوض السعدي فليس بمقدور أحدهما التدخل في الإفراج عن راعي غنم سجين . وهكذا الحال حاليا صدمت جهود الدكتور الخضر السعيدي ومن معه من القيادات المحسوبة على أبين حتى بمعرفة مصير عشال كل هذه الانتهاكات والاستكبار والاستقواء من أبناء جلدتنا على بعضهم البعض ولا يستحضرون التاريخ والتجارب والدروس التي مرت “.
وبين مقراط أن هناك من الشطاحين والمزعبقين من اخواني واهلي في المثلث يوجهون لنا ابشع انواع التهم والتخوين ويرون أنني اثير المناطقية بينما شخصيا احاربهم وهدفي تخفيف حماقاتهم ونزقهم ومعاملتهم في ظلم إخوانهم لأنهم يؤسسون لمراحل انتقام وتصفية حسابات مستقبلية الزمن غدار . وهذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
واختتم مقراط بدعوته للعقلاء فى سلطة الأمر الواقع أن يفكرون بالمستقبل وليس عقلية النهب والجشع والاقصاء المناطقي الجهوي والى هنا انتظر ردود أفعال العقلاء والحمقى والأغبياء أيضا سلااااااااااام.