إم تي آي نيوز / متابعات
استغل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إدانته في المحكمة ليجني مالا طائلا لحملته الانتخابية في مواجهة جو بايدن من خلال حملة مكثفة استنهضت مؤيديه للتبرع له بسخاء.
وعمدت حملة ترامب في جمع التبرعات على استثارة مشاعر مؤيديه واستدرار عواطفهم.
ومنذ الخميس الماضي وبمجرد أن وجدت هيئة المحلفين أن ترامب مذنبا في قضية التستر على أموال دفعها لنجمة الأفلام الإباحية، ستورمي دانييلز، بدأ ناخبوه يتلقون رسائل بالبريد الإلكتروني مفادها “يريدون وضعي في السجن 187 عاما… أثبتوا ليأنكم تقفون في صفي!”.
وفي رسالة أخرى أُرفقت بصورة ترامب رافعا قبضته، قال فيها:”أنا سجين سياسي!… لا بد أن نجعل جو بايدن يندم على الوقوف في وجهي”، قبل أن يدعو من سمّاهم “مواطنيه” إلى التبرع بمبلغ 20 أو 47 أو 100 أو 3300 دولار لحملته الانتخابية.
وبعد بضع ساعات، وصلت الرسائل النصية الأولى التي قال فيها: “الديموقراطيون يريدون إرسالي إلى السجن، هم يريدون موتي”، متهما إياهم دون أي دليل بأنهم يقفون وراء القضايا المرفوعة ضده أمام القضاء.
ووعد ترامب ناخبيه أنه لن يستسلم أبدا مهما كانت الصعوبات.