الجمعة, نوفمبر 1, 2024
الرئيسيةتغريدات و آراء و كتابخبير عسكري : هذا هو الأهم في ذكرى إعلان الحرب على الجنوب؟

خبير عسكري : هذا هو الأهم في ذكرى إعلان الحرب على الجنوب؟

أم تي آي نيوز / متابعات

كتب الخبير العسكري العميد ركن ثابت حسين صالح، مقالا نشره عبر حسابه على فيسبوك، بالتزامن مع ذكرى إعلان الحرب على الجنوب، في 27 أبريل 1994م، والتي أعقبها اجتياح الجنوب وتحويل الوحدة إلى احتلال.
وفي مقاله حدد الخبير العسكري عدد من التحركات والمواقف التي قال إنها اهم ويتطلب من الجنوبيين العمل عليها اليوم وغداً.

اليوم

وقال الخبير العسكري : “الأهم اليوم وأكثر من أي وقت مضى هو استيعاب دروس تلك التجربة المريرة للجنوب مع نظام صنعاء العسقبلي الثيوقراطي، وعدم تكرار الوقوع في مثل تلك الأخطاء الاستراتيجية القاتلة،حتى لا يلدغ الجنوب من نفس الجحر مرة أو مرات أخرى”.
واضاف : “ونحمد الله إذ استطاع شعب الجنوب بفضل الله وبفضل تضحيات الشهداء والجرحى ودعم التحالف العربي طرد الغزاة القدامى والجدد”.

الأهم مستقبلاً

وفيما يخص الأهم مستقبلاً فإنه وحسب الخبير العسكري هو استكمال تحرير الجنوب سياسياً واقتصادياً، حسب ما رصده محرر عدن تايمد
وقال : “يبقى الأهم استكمال تحرير الجنوب سياسيا واقتصاديا لانقاذ الشعب من وطأة حروب الخدمات…وهذا يتطلب الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه عيدروس الزبيدي لمواجهة التحديات الداخلية والتهديدات والضغوطات الخارجية”.

حول ذكرى إعلان الحرب

وكان الخبير العسكري العميد الركن ثابت حسين صالح، قد بدأ مقاله بالحديث عن ذكرى إعلان الحرب، وقال : “‏يوم ٢٧ أبريل ١٩٩٤م هو اليوم الذي أعلن فيه الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح الحرب الغادرة على الجنوب قيادة وجيشا وشعبا”.
واضاف : حيث كان خطابه ذلك اليوم أمام حشد من القبائل والأحزاب ومشائخ الدجل في ميدان السبعين بصنعاء ، كان إشارة بدء عمليات الغدر بالوحدات العسكرية الجنوبية التي كانت قد انتقلت إلى مناطق عمران وحرف سفيان وخولان وذمار ويريم وفقا لاتفاق “كلفتة” اللجنة العسكرية المشتركة.

غدر بإجماع شعبي يمني

وفي هذا الصدد قال الخبير العسكري : “كانت نية نظام صنعاء مبيتة مع سبق الاصرار والترصد لاستدراج القيادة الجنوبية التي تعاملت مع ذلك الحدث بحسن نوايا أقل ما توصف اليوم بانها كانت ساذجة ومخدوعة.. فتم بالفعل الغدر بهذه الوحدات قتلا وتدميرا أو حصارا من قبل قوات صنعاء التي شاركت إلى جانبها قبائل الشمال…على الرغم مما ابدته الوحدات الجنوبية من بطولة واستبسال وخاصة في عمران وذمار”.
واضاف : ” ووسط تاييد شعبي وحزبي يمني، وفتاوى مشايخ حزب الإصلاح، هاجمت قوات الجيش اليمني مسنودة بقبائل الفيد وجماعات الارهاب “الأفغان العرب” …الخ.
ولفت : “تلك الحرب التي اطلق عليها إعلام نظام صنعاء “حرب تثبيت الوحدة والدفاع عن “الشرعية”، ثم حرب “الردة والانفصال”.

وتابع: “ولا يتسع الحيز هذا لسرد تفاصيل هذه الحرب التي قضت على الوحدة وحولتها إلى ضم والحاق واحتلال الجنوب من قبل نظام صنعاء وفرض نظام الجمهورية العربية اليمنية بدلا من النظام المتفق عليه كبديل للنظامين”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات